استنكرت اللجنة السورية لحقوق الإنسان بأقوى التعابير مجموعة الاختلاقات والفبركات التي روتها مديرة الإعلام الخارجي في وزارة
الخارجية السورية بشرى كنفاني بحق المعتقلة طل الملوحي، في حين فشلت في تقديم أي دليل مادي ملموس على صحة مزاعمها ومزاعم السلطات الأمنية التي قامت بفبركة الأخبار المختلقة ولم تراعِ فيما ذهبت إليه بدون دليل شرف الأسرة والتقاليد الإجتماعية في سورية.
وقال الناطق الإعلامي بأن بشرى كنفاني التي نطقت بمزاعم وقصة مفككة أمام عدد من مراسلي وسائل الإعلام العربية والأجنبية لم تدرك أن هناك عشرات الأسر في محيطها تعلم خلاف ما تلفظت به من أكاذيب عن طل الملوحي وأسرتها، عندما قالت أنها "نشأت وترعرت في أسرة مفككة من جميع النواحي ومهتزة القيم" . لكن النهج الانفرادي والديكتاتوري لسلطات الأمن والمخابرات السورية التي تصفي حساباتها مع جهات خارجية على حساب شابة بريئة ومحبة لبلدها، لا تعبأ بتسطير القصص المختلقة وتلبيسها لمن تشاء.
وتابع الناطق تفنيده للأكاذيب المنشورة في ثنايا القصة التي أخفقت في إثباث استقامة معلوماتها، بقوله: ما دامت القصة تفترض أن والدها –وهو عضو في حزب البعث- متورط في القضية فلم لم يقدم للمحاكمة، وما دامت القصة بهذا الحجم فلم كان الحكم المخفف خمس سنوات ولم يكن المؤبد أو الإعدام –كما هي العادة.
وأردف الناطق بقوله: إن قصة المواجهة بين عملاء السفارة الأمريكية والسكرتير السوري ربوع لم تثبت أبداً –كما روتها كنفاني- أن لطل الملوحي أي دور فيها، وواضح أن إقحامها فيه إنما هو تضحية بها في صراع ليس لها فيه شأن.
أما عن القضايا اللأخلاقية التي ألصقتها كنفاني بطل الملوحي وأسرتها والتي يعف اللسان عن ذكرها، فعلق الناطق بأنها قصة مكرورة تلصق بالمعارضين والناشطين في الشأن العام لتلطيخ سمعتهم ولجعل الناس ينفرون عنهم. وقال الناطق: لقد سمعنا أن كثيراً من المعتقلين اعترف بتهم كبيرة –لا علاقة له بها-نسبت إليه تحت التعذيب ثم ما لبثت هذه التهم أن ثبت زيفها.
وختم الناطق الإعلامي باسم اللجنة السورية لحقوق الإنسان تصريحه برفض القصة التي روتها بشرى كنفاني لأنها مفككة وتفتقر للمصداقية في كل جزئية من جزئياتها، وانتهاك كبير لشخصية طل الملوحي وأسرتها وشرفها يستوجب محاكمتها عليه، وحتى أن كنفاني اعتذرت عن نشر الوثائق التي بحوزتها لسوء حالتها وهذا عذر أقبح من ذنب في عصر تقدمت فيه التكنولوجيا بحيث يوحي مثل هذا العذر بدلالات مناقضة لادعاءاتها. وطالب الناطق الإعلامي بإطلاق سراح المعتقلة الشابة طل الملوحي أو تقديمها أمام جهة قضائية غير منحازة وغير تابعة لأجهزة المخابرات لتقصى الحقائق وتضعها في إطارها وتحكم عليها.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
19/2/2011
Assalam..il y a un vieux dictant qui dit:" QUAND T'EN VEUT SE DÉBARRASSER DE SON CHIEN, ON DIT QU'IL A LA RAGE "...Ce genre de calomnie n'est pas nouveau, cela me rappel le soit disant assassin du président John F Kennedy..Lee Harvey Oswald..le FBI ET CIA, ainsi que le Media American, n'ont pas cessé de diaboliser se paure mec..mais bon, j'espere que ma soeur Tall El Malouhi sera libérée prochainement..Insha'Allah!
ReplyDelete